قصص تليجرام

قصة العاشر (الجزء الاول)

قصة العاشر (الجزء الاول)
كان احمد شاب في جامعة مهووس بالالعاب و كان مشهور انه Gamer و الشباب اللي زيه بيحاولوا يشتروا أجهزة كومبيوتر بامكانيات عالية يلعبوا عليها و يجهزوا اماكن في اوضتهم علشان يستمتعوا بلعبهم وكان مخصص وقت يقعده قدام الكومبيوتر يلعب اون لاين مع ناس صحابه و ناس من كل الكرة الأرضيةومن جنسيات مختلفة كان شاب محترف في الالعاب بيحب الحاب الحركة و التكتيكات و القتال ودايما كان بيساعد فريقه و مشهور انه احسن واحد بيلعب وسط اصحابه.
 وفي يوم من الأيام وهو بيلعب اون لاين اتعرف على بنت اسمها ندى كانت ندى داخلة تجرب اللعبة و مبتعرفش تلعب بنفس مهارته لكنه عرض عليها انه يعلمها واهو يلعب معاها و يتسلى وكان دايما يوريها اسرار اللعبة ازاي تستخبى و ازاي تعمل كمائن و ازاي تحددد الاهداف و تضربها وايه الفرق بين الاسلحة و الشخصيات المختلفة و كانت ندى بتلعب معاه كل يوم، طبعا كان بيكون في بينهم نقاشات و كلام جانبي عن حياتهم و حالهم و دا كان بيعرفهم ببعض اكتر و يقربهم من بعض أكتر و بدأ أحمد يشاركها تفاصيل حياتها يعني تحكيله عن خروجاتها مع صاحباتها او عن يومها في الجامعة وكان هو كمان يكلمها عن أصحابه و خروجاته و كان كمان بيحب ياخد رايها في لبسه لان ذوقها في الهدوم كان بيعجبه و كانت بتعرف تختار وتوفق بين الالوان غير انه كان بيسألها دايما عن روتين عناية بشعره لانها كانت مهتمة بمجال التجميل والعناية بالشعر و البشرة خصوصا فكانت تقترح عليه افضل زيت مناسب لفروة راسه و تغذية شعره و تنصحة في ازاي يهتم بيه و يحافظ عليه من القشرة و التقصيف و غيره و كانت علاقتهم بتتطور من كونها صداقة لاكتر من كدا لكن دايما كانوا يقولوا لبعض انهم اخوات مش اكتر.

بعد فترة طلب أحمد من ندى انه يكمها واتس لانه ممكن يقفل اللعبة بسبب امتحاناته و انه مش هيفضى يلعبها ووافقت خصوصا انها كمان امتحانات جامعتها قربت و هتقفل اللعبة علشان تركز أكتر في المذاكرة و بقى كل كلامهم على الواتس، بدأ احمد يحس بعد فترة انه منجذب ليها لكنه قرر يتجاهل الشعور دا و ميفاتحهاش في الموضوع خصوصا انه كان خايف منها تصده او تطلب انهم ميتكلموش تاني و بقى على الحال دا فترة و بعد الامتحانات بشوية قرر يلعب نفس اللعبة تاني و قال لندى لكنها قالت له انها زهقت منها و مش عاوزة تلعبها تاني لكنها بتجرب تلعب في نادي قريب من بيتهم و اختارت رياضة التنس لانها كانت دايما بتحبها و بتتابع مبارياتها و متابعة لاعبين تنس كبار زي أندريه اجاسي و رافائيل نادال و غيرهم لكن كلامهم مع بعض ماقلش انما استمر و زاد و كانت دايما تحكيله عن مشاكلها و كان بيساعدها تلاقي حلول لمشاكلها و كان مع الوقت شعوره اكتر بحبه لندى يزيد يوم بعد يوم و كان شايف فيها طيبة القلب و شايف انها ممكن تبقى زوجة مناسبة لكنه كان دايما خايف يصارحها و في يوم من الايام قرر أحمد انه يكسر حاجز الخوف و يصارح ندى بحبه

بدأ أحمد كلامه عادي مع ندى سالها عن يومها و اخبارها وبدا يقول لها :
أحمد: ندى انتي عارفة انك انسانة غالية عندي جدا و انا من يوم ما كلمتك وانا عارف انك بنت محترمة و طيبة
ندى: أكيد أعرف يا أحمد و انت كمان انسان محترم بس ليه بتقول لي الكلام دا؟
أحمد: بصراحة كدا في حاجة عاوز اصارحك بيها من فترة و متردد حاجة شخصية
ندى: حاجة ايه دي يا احمد اللي متردد تصارحني بيها عامة اتفضل انا سامعاك
أحمد: بصراحة يا ندى انا معجب بيكي من فترة و كنت دايما افكر فيكي و حاسس اني يعني عندي مشاعر أكتر من الاعجاب
ندى: وضح كلامك يا أحمد تقصد ايه
أحمد: أقصد اني بحبك يا ندى
ندى: أحمد انت بتتكلم بجد انت بتحبني فعلا؟
أحمد: بصراحة اه انا بحبك فعلا و مستعد اجي أخطبك كمان وأتقدملك
ندى: حيث كدا انا كمان عاوزه اقول لك اني كمان بحبك بس كنت مستنياك تاخد الخطوة الاولى و كنت محرجة افاتحك في الموضوع
أحمد: والله بجد ... انتي فرحتيني جدا جدا و انا هحدد معاد انزل اخطبك فيه هكلم أهلي و اجي اخطبك

فرح أحمد وندى ببعض و بدأ كل واحد يرسم تفاصيل حياته المستقبلية و يتخيل ازاي هيكون مستقبله مع التاني و قضوا اليوم كله بيتكلموا مع بعض فرحانين ببعض و تاني يوم قرر احمد يفاتح مامته وأجل الكلام مع والده محمد لانه عارف ان والده شديد شوية ففاتح مامته انه عاوز يخطب و يتجوز بنت اسمها ندى لكن في مشكلة واحدة انها من القاهرة و هو من الاسكندرية فا ممكن بعد المحافظات عن بعض يسبب مشكلة لكن امه كانت مرحبة بالموضوع و شجعته يفاتح والده.
يتبع..

قصص تليجرام