قصص تليجرام

قصة العاشر (الجزء الثانى)

قصة العاشر (الجزء الثانى)
ويقرر أحمد يفاتح بباه في موضوع الخطوبة و الجواز وان في بنت بيحبها و دار الحوار التالي

أحمد: ببا انا كنت عاوز اكلمك في موضوع
والد أحمد: قول يابني انا سامعك
أحمد: بابا انت عارف اني كبرت دلوقتي و فاضل لي سنة و اتخرج وخلاص بقيت راجل اعتمد على نفسي
والد أحمد: آه طبعا كبرت و بقيت تقدر تشيل مسئولية و تصرف على نفسك همتك بقى معانا علشان تساعد في مصاريف البيت
أحمد: هو دا بالظبط اللي كنت جاي اكلمك فيه بصراحة يا بابا انا معجب ببنت و عاوز اتجوزها
والد أحمد: تتجوز مين يابني انت حيلتك حاجة علشان تتجوز بيها انت لا عندك شغل ولا شقة ثم تطلع مين البنت دي
أحمد: بنت كدا من القاهرة يا بابا اسمها ندى بس طيبة و جميلة جدا يا بابا وبنت ناس و خلوقة
والد أحمد: وهتتجوزها منين ان شاء الله وافترضنا يا سيدي اتجوزتها هتصرف عليها منين ولا هصرف انا عليكم انتم الاتنين
أحمد: انا هحاول اشوف شغل يا بابا و ان شاء الله ربنا يقدرني و ألاقي اما بالنسبة للشقة فاحنا هنبدأ الاول بشقة ايجار جديد و وحدة وحدة ربنا يسهل
والد احمد: لما تلاقي شغل الاول ابقى تعالى كلمني في المواضيع دي
أحمد: يا بابا انا لازم اديها كلمة وأعرفها هتقدم امتى
والد أحمد: لما تلاقي شغل نبقى نتكلم

وانتهى الكلام بين أحمد ووالده على كدا و بكدا بدأ احمد يدور على شغل يحوش منه مصاريف الجواز وبعد اسبوع قابل احمد واحد من اصدقاء المدرسة بالصدفة اسمه آسر فسلم أحمد عليه و حضنه و عزمه على عصير لانه صديقه من زمان و مشافوش بعض من زمان و بدأ كل واحد يسال التاني عن حالة و الحياة معاه و هو في كلية ايه و ايه اخبار الشغل فعرف ىسر ان أحمد بيدور على شغل و في نفس الوقت كان ابوه مالك شركة مقاولات و محتاج حد شاطر في الحسابات يمسكها فعرض آسر على أحمد انه يكون محاسب في الشركة خصوصا ان احمد كان شاطر في الرياضيات و الحسابات فوافق احمد و اتقدم للوظيفة و اتقبل و تكون اتحلت مشكلة الشغل و يقدر احمد يفرح ندى انه بقى ليه شغل ثابت بمرتب معقول و يفاتح والده في موضوع الجواز تاني.

قرر أحمد يفرح والده بخبر الشغل و قال له انه لقى شغل بمرتب كويس و لما يتخرج المرتب هيزيد وانه في شركة مقاولات لاب صديق قديم ليه ففرح ابوه ليه و هناه و فاتح أحمد والده في الخطوبة و الجواز قال له

أحمد: دلوقتي يا بابا انا استلمت الشغل و حابب اكلمك في الموضوع اللي كلمتك فيه قبل كدا
والد احمد: موضوع ايه؟
أحمد: ندى يا بابا.. القاهرة.. الخطوبة.. ايه يا بابا انت ناسي؟
والد أحمد: آه آه موضوع البنت اللي عاوز تخطبها
أحمد: آه هو موضوع البنت اللي عاوز أخطبها يا بابا
والد احمد: بس أنا بقول يابني انت لسه شباب و موظف جديد عيشلك يومين و اركن شوية مواضيع الجواز دي كدا كدا الجواز هييجي
أحمد: بصراحة يا بابا انا وعدت البنت و مقدرش أكسر كلامي معاها
والد أحمد: قول لها الموضوع مش ماشي عادي يا ابني بتحصل و كل شيء قسمة و نصيب
أحمد: بابا مش هينفع انا اديتها كلمة
والد أحمد: انا اللي عندي قلته ولو عاوز تتجوز اتجوز اسكندرانية زيك متتجوزش من القهارة
أحمد: يعني دا أخر كلامك يا والدي
والد أحمد: آه دا أخر كلامي

زعل احمد من الحوار و قام مش عارف هيقول لندى ايه بعد ما كان واعدها بالجواز لكنه كان متمسك بيها وقرر يكلم والدته في الموضوع تلين راس والده شوية على الاقل يشوف البنت اللي ابنه عاوز يخطبها و يشوف طباعها و اخلاقها، والد احمد كان رافض رفض تام في البداية لكن مع الاصرار و الضغط عليه وافق انه يسافر القاهرة مع ابنه ويشوف البنت اللي أحمد عاوز يخطبها و طباعهاو يشوف اهلها و يقرر احمد و بباه انه يسافر لندى يوم جمعة يحضروا الصلاة في القاهرة و بعدها يروحوا ليها البيت و عرفها احمد كدا و هي كانت معرفة اهلها ان أحمد هييجي يخطبها

يوم الجمعة بعد الصلاة ضايف اهل ندى أحمد و بباه و بدأ احمد يتكلم مع والد ندى و يعرفه هو منين و شغال ايه و يسمع طلباته

أحمد: انا ليا الشرف يا والدي اني اكون مع حضرتك النهاردة
والد ندى: الشرف لينا يا ابني
أحمد: زي ما حضرتك عارف و ندى قالت لك انا جاي اتقدم و أطلب ايد بنت حضرتك ندى
والد ندى: طبعا يا ابني وانت تشرف اي حد بس عاوزين نعرفك أكتر و نحط النقط على الحروف
أحمد: طبعا يا والدي اللي تؤمر بيه
والد ندى: كلمنا يا ابني شوية عنك انت ساكن فين و شغال ايه و كدا
أحمد: طبعا يا والدي انا كنت فاكر ان ندى قالتلك، انا ساكن في الاسكندرية و شغال دلوقتي محاسب في شركة مقاولات بمرتب كويس، انا بقبض 3000 جنيه في الشهر و لما أتخرج المرتب هيزيد
والد ندى: المرتب دا هيكفيك انت و بنتي بعد الجواز
أحمد: آه هيكفينا هو مناسب لفردين في بداية حياتهم و قلت لحضرتك يا والدي انه هيزيد كمان بعد التخرج
والد ندى: والشقة يا ابني، معاك شقة تتجوز فيها؟
أحمد: بصراحة انا مش معايا شقة لكن ني هحاول اقدم على شقق شباب او تكون شقة ايجار جديد
والد ندى: بصراحة يا ابني انا ماقدرش أوافق ان بنتي تعيش في مستوى أقل من اللي انا معيشها فيه
أحمد: ولا أنا يا والدي وانا لو طلبت عيني هديهم لها لكن حضرتك عارف انا لسه متعين و في بداية حياتي و وحدة وحدة الحال هيتظبط
والد ندى: انا مش ممانع يابني لكني مش هرضى بأقل من ان بنتي تعيش في شقة تمليك

بعد كلام دار بينهم انتهت الزيارة و قرر أحمد و والده السفر للاسكندرية مرة تانية بعد المغرب و قال واد احمد ليه انه يسيبها اهلها  طباعهم مختلفة و طلباتهم كتير في البداية طالبين شقة تمليك و لسه هيطلبوا في الاجهزة و المهر و غيره و غيره لكن أحمد و ندى كانوا متمسكين ببعض و طلب احمد من ندى  انها تحاول تضغط على والداها أكتر ويقبل انهم يتجوزوا في شقة ايجار لكنها ماقدرتش تغير رأيه و كان مصمم ان بنته تتجوز في شقة تمليك تحفظ لها استقرارها.
يتبع..

قصص تليجرام