قصص تليجرام

قصة العاشر (الجزء الثالث)

قصة العاشر (الجزء الثالث)
سمع أحمد عن  سحب على شقق اسكان للشباب بمقدم قليل و تقسيط طويل وقدم فيهاو  كله أمل انه يكسب في السحب و يكسب الشقة التمليك وهي كانت حلمه لان زواجه من ندى متوقف عليها لكن للأسف الحظ محالفوش و اسمه مكانش في السحب و تدور الايام و  يلاقي احمد بالصدفة اعلان عن امتلاك أراضي بمدينة العاشر من رمضان وهي مدينة صناعية جديدة في الشرقية و سعر الاراضي فيها معقول و مناسب ليه و قرر أحمد انه يسافر العاشر يشوف الاراضي و تقسيمها وكله أمل انه يقدر يشتري ارض و يبنيها بعدا ما قدر يحوش فلوس من شغله و فلوس قديمة كانت معاه و والده وعده انه يسلفه فلوس و قدر احمد فعلا انه يلاقي قطعة أرض مناسبة بسعر مناسب فرح بيها جدا و كان اول اتصال لميسون يعرفها و يفرحها انه اخيرا هيقدر يشتري قطعة ارض يبني عليها بيت لوحدهم لكنها هتكون في محافظة الشرقية في مدينة العاشر، ندى وافقت طالما هتحقق الشرط اللي والدها طلبه من أحمد ويرجع احمد للاسكندرية و ميقدرش ينام طول الليل مستني النهار يطلع ليروح شغله.

 و بعد الشغل يسافر تاني العاشر يشتري قطعة الأرض اللي هيبني عليها بيته هو و  ندى و طلب منها تفاتح والدها في الموضوع تاني لانه كدا قدر ينفذ جزء من الشروط اللي والدها طلبها و هي الشقة دلوقتي معاه الارض و قريب هيبني عليها، كانت المشكلة الاساسية مع أحمد ان معظم فلوسه راحت في الأرض و الباقي منها يكفي العفش و التجهيزات و المهر و الشبكة لكنه مش هيكفي مصاريف البناء و فكر أحمد انه يدور على شريك بحيث يساهم هو في الأرض و شريكه بالفلوس و يبنوا عمارة يكون لكل واحد نصها فكلم سمسار في العاشر و عرض عليه الفكرة و وافق السمسار على فكرته و انه هيعرضها على زباينه وبعد عشرة ايام اتصل المقاول بأحمد و بشره انه لقى شريك ليه هيساهم بالفلوس و يبني على قطعة الارض، كان الشريك معاه يكفي لبنا اربعة ادوار فقط فاتفق الاتنين على بناء بيت من اربعة ادوار ويكون لكل واحد دورين و بدأ كل واحد منهم ينجز جزء من المطلوب لبناء البيت فانجزوا العقو د و التراخيص و اتفقوا مع مقاول يبني البيت و قال المقاول انه هينتهي من البناء  في خلال ستة أشهر.

كان أحمد سعيد كل يوم عن التاني وهو بيشوف بيته بيتبني قدامه و اتفق مع والده انه يزور ندى و والدها و يتقدم بشكل رسمي و يطلب ايديها و يتفق على الشبكة ووافق والد أحمد و قرروا الاتنين يسافروا لندى ووالدها في القاهرة ودار بين أحمد و والد ندى الحوار التالي:
والد ندى: أهلا وسهلا يا ابني شرفتوا و نورتوا
احمد: الشرف ليا يا والدي
والد ندى: عفارم عليك يا ابني قدرت تكافح و تبني بيت ليك
أحمد: شكرا يا والدي دا بتوفيق ربنا و كرمه ليا
والد ندى: حيث كدا نتكلم جد و نتفق بشكل اكبر على متطلبات الزواج و قدراتك
أحمد: انا هشطب الشقة و أتكفل بغرفتين و الصالة و انتم هيكون عليكم الباقي
والد ندى: تمام يا ابني وفي مقدرتك يكون الشبكة و المهر قد ايه
أحمد: اللي تؤمر بيه يا والدي
والد ندى: لا انا هستشير بنتي هي صاحبة الشان
أحمد: تمام يا والدي وانا في الانتظار وهي هتخفف و تشيل عني و  تساعدني ومن رأيي نقرأ الفاتحة و نقرر ميعاد الخطوبة من دلوقتي
والد ندى: نقرا يا سيدي معندناش مانع ألف مبروك يا عريس

بعد قراية الفاتحة اتحدد معاد الخطوبة انه يكون بعد اربعة شهور و الفرح بعد سنة بحيث تكون الشقة اكتملت و احمد اتخرج من الجامعة وتمت الخطوبة و من بعدها الجواز و عاش احمد و ندى اسعد أيام حياتهم في شقتهم الجديدة ويقول أحمد لندى "مين كان يصدق ان العاشر هتكون بيتنا الجديد".
تمت

قصص تليجرام