قصة فى بيت الجدة (الجزء الثالث) |
بعد فترة من الوقت اصبح لقاء سعيد و منار دائما يوما يلقاها للمذاكرة وآخر ليلقي عليها القصائد و غيره ليشرح لها الفلسفة وكان في كل مرة يزيد ارتباطه بها حتى فكر ان يتزوجها فذهب ليستشير اهله انه يريد الزواج من فتاة بسيطة اجتمع فيها هدوء و جمال الدنيا لكن كيف لفتاة بسيطة ان تعجب عائلة ارسطقراطية ثرية وطبعا جاء الرد بالرفض و رفضوا حتى مساعدته ليستقل و يتزوج بنفسه.
لكنه اصر عليها و قال انه سيقوم بذلك بنفسه وكان دائما يعدها بالزواج رغم انه لا يملك من الدنيا شيء فقد كان يعيش معتمدا على اهله لكنه كان صبيانيا في التفكير فكان لا يهمه تلك المشاكل و يمني صديقته منار بما سيفعله لاجلها و الرحلات و الاماكن التي سيزورونها وكان تحب ذلك منه و بدات تحبه وكان يشتهيها شيئا فشيئا ويمطرها بعبارات الغزل العفيف و الصريح وبدأ يتفق ان يقابلها في بيت جدته القديم رفضت بشدة في البداية لكنها بدأت تلين معه يوم بعد يوم و وافقت في النهاية الذهاب حتى يكون لهم الهدوء و السكون لكنه كان يضمر في نيته ماهو غير ذلك وكان يريده بهدوء و روية فلا يستعجل عليها ولا يصدمها حتى تعطيه الامان.
حتى حصلت العديد من التجاوزات بينهما و كل ذلك مبني على الاماني و الاحلام بل الاوهام التي كان يحاصرها بها حتى طلبت منه التقدم لخطبتها فوافقها لكنه ذهب وحده وشرح لاهلها الامر و رفض اهله و انه يستزوج وحده فعرفت منار كذبه و خداعه لكنها كانت تكذب نفسها لكي لا تفقد الثقة و الامان فيه لكنها كانت الحقيقة فسعيد لا يملك شيء غير الكلام سعيد حتى لا يستطيع أن يستقل بمفرده عن أهله وبدأت تنشأ المشاكل بينهما وبدأت تفقد الثقة فيه و بدأت تكره نفسها كيف كانت طوال عمرها الفتاة الهادئة الملتزمة البعيدة عن المشاكل و كيف سمعت لنفسها ان ترتمي في أحضان ذلك الشيطان كيف سمحت له ان يتجاوز معها و يتحسس جسدها وكيف لها بعد كل ذلك ان تستعيد الثقة في نفسها وان لا تكره نفسها و جسدها.
في النهاية قررا الانفصال قررت الملاك البريء الانفصال عن ذلك الشيطان المريد بعد ان اخذ جزئا من حيائها وبعد ان أصبح جزئا من سوء و سواد العالم حولها.
تركها سعيد بدون رحمة ولا شفقة تركها بعد ان أخذ منها البراءة و ذهب يبحث عن أخرى يمارس عليها ألاعيبه ولغبائه وقع في شر أعماله حيث أعجب بفتاة أخرى تسمى عبير كانت صديقة منار و كانت تعرف ارتباطها بسعيد وكانت تحذرها منه، حاول سعيد التقرب من عبير واظهار اعجابه بها لكن هذه المرة كانت عبير على دراية بألاعيبه و كانت تريد الانتقام منه لما فعله بصديقتها كما انها كانت فتاة لعوب فقررت ان تكون هي اخر عهده بالفتيات واخر فتاة يحاول ممارسة ألاعيبه عليها و قررت ان تراوده عن نفسه حتى اذا احس منها الاعجاب تقفل الباب في وجهه ثم تعاود مرة أخرى فتوقعه في شباكها كانت تنتظر منه اي خطأ تحرش او ملاعبة حتى تمسك عليه الفضائح و الأخطاء.
و كان سعيد لا يشعر بكل ما يحدث خلف ظهره قررت عبير أن تفضحه في حفل نهاية السنة الدراسية الأولى و تظهره بمظهر المراهق الذي يجري خلف الفتيات فدبرت الخطة مع زميلاتها بأن ينشرن أن سعيد يلاحق عبير و قررت عبير ان تلاعبه حتى يذهب خلفها هنا و هناك كان هناك اسبوع على حفل نهاية السنة قررت عبير ايقاعه في شر أعماله و اشارت اليه أن يرسل لها عبر تطبيق الرسائل على الهاتف و اخذ يرسل لها عبارات الغزل كما كان يفعل مع غيرها من الفتيات لكنها لم تكن تظهر اهتمامها برسائله و كانت ردودها باردة تجاهه كانت تفعل ذلك حتى يتمادى في غزله وكانت كلها أخطاء تحسب عليه حتى أتى يوم الحفلة وانتشرت رسائله بين الدفعة و هو لا يدري وفي الحفلة كانت تشير له فيلاحقها.
و كان الامر امام كل دفعته و انتشر عنه انه يحب عبير و مجنون بها و يلاحقها كما قالت فتيات اخريات عنه اشاعات غير ذلك فساءت سمعته و تحول حاله و رفض الجميع مصاحبته و اشتهر بملاحقته للفتيات حتى اصبح متروكا منبوذا من الجميع وعاش حياته مكتئبا وهذا اقل عقاب يستحقه جزاء بما فعل ربما يشفي غليل من لعب بعقولهن و تركهن.
تمت
تركها سعيد بدون رحمة ولا شفقة تركها بعد ان أخذ منها البراءة و ذهب يبحث عن أخرى يمارس عليها ألاعيبه ولغبائه وقع في شر أعماله حيث أعجب بفتاة أخرى تسمى عبير كانت صديقة منار و كانت تعرف ارتباطها بسعيد وكانت تحذرها منه، حاول سعيد التقرب من عبير واظهار اعجابه بها لكن هذه المرة كانت عبير على دراية بألاعيبه و كانت تريد الانتقام منه لما فعله بصديقتها كما انها كانت فتاة لعوب فقررت ان تكون هي اخر عهده بالفتيات واخر فتاة يحاول ممارسة ألاعيبه عليها و قررت ان تراوده عن نفسه حتى اذا احس منها الاعجاب تقفل الباب في وجهه ثم تعاود مرة أخرى فتوقعه في شباكها كانت تنتظر منه اي خطأ تحرش او ملاعبة حتى تمسك عليه الفضائح و الأخطاء.
و كان سعيد لا يشعر بكل ما يحدث خلف ظهره قررت عبير أن تفضحه في حفل نهاية السنة الدراسية الأولى و تظهره بمظهر المراهق الذي يجري خلف الفتيات فدبرت الخطة مع زميلاتها بأن ينشرن أن سعيد يلاحق عبير و قررت عبير ان تلاعبه حتى يذهب خلفها هنا و هناك كان هناك اسبوع على حفل نهاية السنة قررت عبير ايقاعه في شر أعماله و اشارت اليه أن يرسل لها عبر تطبيق الرسائل على الهاتف و اخذ يرسل لها عبارات الغزل كما كان يفعل مع غيرها من الفتيات لكنها لم تكن تظهر اهتمامها برسائله و كانت ردودها باردة تجاهه كانت تفعل ذلك حتى يتمادى في غزله وكانت كلها أخطاء تحسب عليه حتى أتى يوم الحفلة وانتشرت رسائله بين الدفعة و هو لا يدري وفي الحفلة كانت تشير له فيلاحقها.
و كان الامر امام كل دفعته و انتشر عنه انه يحب عبير و مجنون بها و يلاحقها كما قالت فتيات اخريات عنه اشاعات غير ذلك فساءت سمعته و تحول حاله و رفض الجميع مصاحبته و اشتهر بملاحقته للفتيات حتى اصبح متروكا منبوذا من الجميع وعاش حياته مكتئبا وهذا اقل عقاب يستحقه جزاء بما فعل ربما يشفي غليل من لعب بعقولهن و تركهن.
تمت