قصص تليجرام

الحب يجمعنا (الجزء الاول)

قصة الحب يجمعنا (الجزء الاول)
حسين يونس موظف فى بنك وبيقضى نص يومه فى جدلات بينه وبين العملاء بتوع البنك حسين متزوج اسما وكان دايما بيطلب من ربنا انه يخلف ويكون لى حد يورث اسمه ويكمل طريقه فى الحياة حسين شخصية متزنه ولكنها بردوا مرحة بتحب تضحك وبتقدر الضحك كتير من الناس كانو بيقولو ان ده بسبب مراته سلوى لانها دايما بتقولو انت بتضحك عليا ساعات لما بتكون شاكه انه فعلا بيضحك عليها وبيخونها وساعات تانية لما بتكون شاكة انه بيترايق علي افعالها.

ولكن برغم العلاقة الصعبه بين الزوجين والى بيحكمها الشك والريبه الا ان حين  بيحب مراته جدا حسين عارف كمان ان سلوى بتحبه وهى كمان عارفه بينهم شعور مشترك بالحب ولكن هما الاتنين بيحولو ينسوه او بمعنى اصح اتعودو عليه حسين عرف  سلوى ايام الجامعة ايام الضحك الى بجد ايام مكانو زملاء فى كل شيئ حتى الفرفشه والضحك على الدكاترة سلوى كانت بتشوف فحسين فتى احلام كل فتاة اتربت مع اب صارم وحازم جداا.

كانت بتقول هو ده الاب الى اتمناه لعيالى اب يحس بيهم ويشاركهم ابتسامتهم ويعرف امتى يقولهم الكلام بجديهوامتى يضحك فوشهم
مكنتش تعرف ان هى الى فيوم ما هتكره ضحكاته وتعتبرها سخرية منها رغم ثثقتها فى ان حسين عمره مهيخونها سلوى فضلت تكون ام زى امهات كتيرة على انها تغامر وتسيب مملكتها للشغالات ومرات البواب يمكن لان امها كانت معوداها ان الست الى متشتغلش بايديها عمرها ما هتحس انها ست.

ربنا ميز الست بقدرات خاصة فحاجات فعلا يعجز عنها الرجال وحتى الابطال ودايما لما حسين يغيظها ويقولها وده شغل ده
كانت ترد عليه بكل ثقه " ان شغلى هو الى بيخليك قادر تشتغل " يالها من حكيمة تلك الانثى المصريه وهى تعرف قدرها ودورها الخفى عن الاعين ذلك الدور الذى اعطاها رونق ونكهة خاصة ان لمسات المرأة من تعطى للشيئ معنى ونكهة
وفى يوم ما عندما حاول حسين ان يطمح للتخلص من مشاكله الزوجيه وان يزيل حاجز الصمت وان يكذب شكوك زوجته فى سخريته منها وعدم تقديره لاعمالها قام حسين بعد انتهاء الدوام الرسمي بالذهاب لبوتيك فى الشارع المقابل وعلى ناصية المحل
صور لقلوب ودباديب.

حسين ليس الرجل المثالى لتلك الامور وليس ايضا ذو ذاكرة حديدية حتى يتذكر ان اليوم هو عيد الحب كان حتى يستعجب لماذا كل هذا الاحمرار والحمرة على ارفف المحلات وحتى ملابس الناس لماذا كل هذه القلوب هنا وهناك ، لاول مره يشعر حسين بهذا الفقدان والحنين للزوجة والحب والدفئ .

مشى حسين الى داخل المحل وهو يسئل الرجل
-" بكم تلك القلوب المبهجه التى هناك ؟. "
اجابه السيد " انها ب 150 جنيه ولكن لو تسألنى لقلت لك انها اغلى بكثير وبالاخص عند النساء..فالنساء تعرف مدى حب الرجل لها من تلك التقدمات البسيطة تعرف انها تستحق ان يذهب زوجها ويحضر لها شيئ ما سمع حسين كلمات الرجل وقلبه نادم انه نسى ان يحضر لزوجته شيئ بسيط اعترافا منه بحبها ربما لو فعل ذلك بدلا من ان يحاول مداعبتها بالكلمات لشعرت حقا انه يحبها وليس فقط يسخر منها ومن افعالها او حتى يقول ذلك بدافع ان يرضيها وان يضمن من تطبخ له وتصنع له الشاى.

دفع حسين الثمن وهو راضى ويعرف صوابية ما قاله رجل البوتيك..نعم هو رجل تاجر يحب ان يزين ما يبيع ولكن حسين كان يعرف ان زوجته ايضا تستطيع ان تقييم الهدايا..تعرف من نظرة عين ان هذا الخاتم فلصو وذاك قشره وتعرف ان صديقتها منى تضحك عليها من مجرد كلمات فكان على ثقة ان زوجته سوف تعرف الحقيقة اذا كانت الهدية تستحق المائه وخمسون جنيه ام انها اقل.

قصص تليجرام