قصص تليجرام

بيت الجدة الحلقة الثامنة (ليلة الحادثة)

بيت الجدة الحلقة الثامنة (ليلة الحادثة)
فردت الاخت الكبيرة سميره وقالت فعلا ياما انا كمان كنت داخله الحمام بليل ودخلت المطبخ اجيب قله اشرب منها لقيته واقف فى ركن المطبخ وتحت الشباك وواقف بطول الحيط وبردك بنفس هيئته يوم الحادث بملامحه ولبسه
وانا خوفت واتلبشت وطلعت اجرى على اوضة النوم واندهلك واقولك ياما ياما وامسك فهدومك واستخبيت فى السرير مع اخواتى وفمره ياما بعد متجوزت وكنت برده برضع البت فاتن وكنا فرشين فى الارض من الحر وكنتى انتى نايمه جنبى ياما ولقيت بير السلم بابه بيتفتح وبيدخل منه قط كبير واقرع ومفيهوش شعر وبوقه سايل منه رغاوي ومنظره عفش ورهيب.

مشي من جنبي وعدى على جسمك ياما وطلع على السرير الى نايمه بيه سهير ومجاش نواحي سرير سناء عرفت ساعتها انه يحيي ولما فضل يحاول  يصحيها بايده  صحيت سههير وقعدت تصرخ راح نط من الشباك على المنور الي بين بيتنا وبيت عمى
وجه ابوكي يقول فى ايه وقولناله على الى حصل
قال مالباب مقفول اهو هتدخل اذاى القطه دى والشباك اهو مقفول
انتو كلكم بتحلمو فى ايه
المهم سكتنا كعادتنا وفاتت ايام وجت ايام وكان فى ايام الصيف ابويا من الحر كان بيقولنا تعالو نقعد فى السطح عشان الحر
وكنا بناخود معانا اكلنا وشربنا ونفرش الحصر والمخدات ونقعد وقت منقعد وناكل ونشرب الشاى وابويا كان بيحكلنا حواديث وقصص اجنبيه لحد مننام واحنا مطمنين.

وكانت امى بعدها بتصحينا وتنزلنا تحت عشان ننام على سرايرنا وكنا بنلم الحصر وعدة الشاى وننزل
وفضلنا  كده كذا
وبقينا مطمنين وابويا كان معانا مونسنا ومأنسنا وكنا بننام ومش بنخاف من حاجه
وفى يوم راح ابويا قال انا هنزل اخش الحمام عشان السكر واحنا كنا قاعدين مطمنين ومفيش حاجه
وبصينا لقينا حاجه بتلف وتدور حوالين السطح وبتجرى واحنا عمالين نبصلها ومتلبشين ومسكنا فايدين بعض وهى تجرى وتلف وتروح وتيجي على السطح
وتختفى وتبان.

وفضلنا كده نعيط ومتلبشين من الخوف والمنظر
وانتى يامما كنتى نايمه على الحصيرة ومش حاسه بحاجه ولا مديه لحاجه خوانه
فين وفين لما ابويا سمع عياطنا وراح طالعلنا في ايه يبنات فقولناله مفيش حاجه يبويا بس عايزين ننزل تحت
وفعلا نزلنا  ولما حكينالك على الى حصل وشوفناه قولتلنا اصل اخته راجيه خدت هدومة ساعة التغسيل وغسلتها ونشرتها على السطح عشان كده نسمع كل يوم صوت تدبديب على السطح وكأن فى عشره بيجرو على السطح وابوكي يقول الكلاب
ومعدناش نطلع السطح تانى بليل
وفعلا بطلنا ومبقناش نطلعه تانى بليل
والدب طول الليل فوق السطح والجرى والخبط والرزع وابوكي كان بيقول  ده تخاريف ومفيش ايه حاجه
ولحد مره مهو نفسه اتصاب.

كان نايمم على البرانده الى على الجنينه وكان بيقرا الجرنان ونعس فنام فراح طافى نور البرانده وراح قال اريح شوية فى البرانده وانام فى الهواء
وراح لقى باب البيت البرانى الحديد عمال يتفتح ويتقفل زي يوم الحادثه بظبط
ولقي حاجه طالعه على السلالم وجت قعدت فوشه وبصاله
ابوكي يفتح عينيه ولقى فوشه يحيي ووشه وملامحه
راح ابوكي الى مبيخافش قام مفزوع ودخل يجري وسك باب البرانده وقعد يقرا قرأن ويحاول يقنع نفسه انه مشافش حاجه وان ده كابوس وهو نايم ولكن هو عارف انه مكنش لسه نام ولا لحق يدوق طعم النوم 2y
يتبع..

قصص تليجرام