 |
| بيت الجدة الحلقة التاسعة عشر (انتقام من برئ) |
الجدة تقول كان فى واحده حرقت نفسها وكان اسمها نبوية وكانو بيقولو ان السبب جوزها انه غاظها ونحرها
فحرقت نفسها وعقبال مجت الاسعاف والمطافى كانت اتفحمت جثتها والبيت كله بقا هبابه والناس عشان يجيبو المايه كانو بينزلو يتدلو على حمام المدرسة وحتى هدومهم الى كانو بيطفوها بيها غسلوها ونشروها على سطح المدرسة
ومنهم جدك حمدان شعرها لما اتفحم كان لازق فى ايده وجلدها كان متفتت ومسلوخ ومتناثر على الهدوم ولما جه يروح البيت عشان يغسل ايده وهدومه مطرح الى حصل راحت جدتك راحت جدتك نبويه قالتله لا تخش بيتي ولا تعتبه وانت بهدوم المحاريق دي روح اغسل هدومك واستحمي فى المدرسة وفعلا راح ساب هدومه وحاجته كلها فى المدرسة.
وجدتك نبوية كانت بتخاف من ضلها فمبالك بلبس فى اثار محاريق
والمهم فات على الحكاية دي كام شهر والحكاية اتنست وكان جدك حمدان راجع من الشغل بليل قدام المدرسة ولقى حد بينده عليه باسمه قعد يتلفت يمينه وشماله وملقيش حاجه وبعد شوية مشي تانى ولا كأنه سمع شيئ
راح لقى فوق سور المدرسه واحدة مولعه نار وملفوفه بملايه وماشيه على السور تتمايل
راح بص عليها وانذهل وقال ايه ده عليه جارتنا ماهو يبنتى الست الى اتحرقت كانت جارتهم البيت فى البيت وكانو بيسمعو حتى خناقاتها مع جوزها وضربو ليها ومن الدهشه والخوف طلع يجري ولقى الحجارة بتتحدف عليه ووراه وسمع صراخ ونحيب زى صراخها وهى بتتضرب من جوزها وحس انها عايزه تنتقم منه عشان ساب لبسها فى المدرسة
واول موصل بيتهم وجرى على جدتك نبوية يحكيلها امه قالتله وانت تخوفك انت ليه يا حزين ترح تخوف الملعون جوزها ده هو السبب وا البلاوى انت طفيتها وحاولت تنقذها الدور والباقي على الى باع الاوضه والعفش وكله وساب الحته وهرب والناس الجيران كلها بتوصت ومتلهلهين من ناحيتها ومن الى بتعملو فيهم.
متجيش تانى يوم يبنى بليل حتى لو خلصت شغل بات فى للصبح ولا تعتبش الشارع ده وهو مليل وتشوف المناظر دى
فهو بيرد على جدتك نبوية ويقولها يعنى هى المدرسة ناقصه يامه ماهى مليانه حكايات جت على دى
فتقولو ده ابوك ياما شاف من المدرسة دى حاجات ده كل مكان يرجع من الشغل بليل كان يلقي واحد قصير كده وعامل زى القرد وجسمه كله شعر وكان يمشى وراه ولحد ميوصل للبيت وبعدها يسيبه ويرجع تانى شارع المدرسة
وابوك مكنش بيخاف وكان بيقول اهو بيونسني فى الطريق
ويسئل جدك حمدان جدتكم نبوية وقالها وهو مين ده ياما
تقولو فى ناس بتقول انه واحد اسمه بيومي الى كان بيحرس المدرسة وكان بيبات فيها فالمخزن وفيوم كلنا صحينا على صوت جرس المدرسة بيضرب بصوت عالى فوقت ليليه والناس كلها استغربت مين الى هيدق الجر س دلوقتى ده ولا حتى القبط بيعملوها ولما جريو لقيو الجرس النحاس بتاع المدرسة بيضرب زى الانذار ولقيو بيومي تحته مرمي ملقج ومقتول ومحدش عارف لحد انهارده مين الى قتله ولا حتى السبب الى خلاا الجرس يرن .
فى ناس تقول انه بيومي قبل ميموت وعشان حد يجي ينجده رن الجرس ولما امر الله نفذ فضل مرمي تحته وفى ناس تقول ان الاسياد قاصدين يقولولنا على مصير الى يستجرأ ويعيش فبيوتهم ومساكنهم
وكان الجرس لما يرن بليل كنا نقول بيومي اشتغل وكان عامل زى الديك الكداب يجي قبل الفجر ويرن ويزن
وكان بيفضل يرن لحد الفجر واول مالفجر يخلص كل شيئ يخلص عند اول مالشيخ يقول الله واكبر .
الجدة تقول لعيالها وبناتها ومن ساعتها وكان جدكم حمدان محرم يعتب شارع المدرسة بليل وحرم انه يجي جمب اى حته فيها حريق
والبنت تسئل امها وتقولها امال ايه يامه حكاية الى قولتيلنا عليها زمان لما كانت اختنا ليلي كانت بتولد وانتى رايحه تجيبي الدكتور من الوحده انتى واحسان الشغالة ؟. "
يتبع..
