قصص تليجرام

رحلة الاسكندرية (الجزء الاول)

رحلة الاسكندرية (الجزء الاول)
أنس شاب من عائلة قاهرية متوسطة مكونه من اب و أم و ثلاثة ابناء وهم انس و أختين ليه توأم في الصف الثاني الإعدادي أما أنس فكان شاب كبير خريج كلية هندسة شغال في مكتب هندسي في مدينة السادس من أكتوبر كل يوم يصحى الساعة سبعة الصبح علشان يلحق اتوبيس الشغل و ينتهي من شغله الساعة خمسة المغرب يقعد مع اصحابه ساعتين و يروح بيته سبعة بليل كل أول شهر لما يقبض يخرج هو و أهله كتعويض ليهم عن غيابه و في شهر اتفاجئ بحوافز كبيرة في مرتبه فقرر ياخد اهله و يسافروا يومين الاسكندرية.

و كان في غاية السعادة و هو رايح يفرح اهله وكان الخبر من احلى الاخبار اللي سمعها اهله وقرروا يسافروا بعد اسبوع للترتيب للرحلة وبعد اسبوع جاء يوم الرحلة كان الاتفاق ان السفر يكون بليل علشان يكون الوصول على الفجر وبعد رحلة طويلة لكنها كانت على قلوبهم احلى من العسل وصلت العائلة للاسكندرية وقررت انها تاخد جولة في المعمورة بليل و تزور الملاهي و تاني يوم تزور محطة الرمل و القلعة و تلف في نواحي الاسكندرية و بعد يوم طويل رجعت العائلة لشقة كانوا مأجرينها من زميل للعائلة يوم و ليلة وتاني يوم راحت العائلة البحر واخدت جولة في الاسكندرية و جه وقت رجوع العائلة بعد رحلة فرحوا بها كلهم، وبعد رحلة طويلة رجعت العائلة للقاهرة لكن لسوء الحظ قبل الوصول لبيتهم حصل لهم حادثة.

 شاب متهور خبطهم بعربيته وهرب و للاسف كان اب و ام انس اكتر المتضررين بالحادثة اما انس و اخواته كانت اصاباتهم كدمات و خدوش، وصلت الاسعاف بعد ربع ساعة و نقلت الاب و الام لمستشفى القصر العيني كان الابناء في حالة تشتت و حزن بعدما كانوا فرحانين بالرحلة انقلب فرحهم لحزن ولان أنس كان الاخ الكبير كان عليه معظم الحمل في المستشفى تم عمل الفحوصات اللازمة للاطمئنان على حالتهم من صورة دم و معرفة نوع فصيلة الدم و غيرها ولحسن الحظ كانت كل الفحوصات معتدلة لكن كانت الام في حالة اغماء و كسر بسيط فاقت و جبسوها و كان لازم ترجع البيت اما الاب كانت اصابته كبيرة وكان لازم يقعد في العناية يومين لمتابعة حالته و استقرارها فأصر أنس ان اخواته و امه يرجعوا البيت و هيقعد هو مع ابوه في المستشفى، كان أنس هلكان من الرحلة ومحسش بنفسه و نام في المستشفى جنب بباه وصحي تاني يوم على رنة الموبايل و سمع صوت امه بتطمن عليه وعلى ابوه و طمنته على نفسها وانه كسر بسيط وهيعدي المهم ان ابوه يقوم بالسلامة.

 وكان ابوه حتى الوقت دا مغمى عليه لكن علاماته الحيوية مستقره و طمنه الدكاترة انه خلال ساعات هيقدر يفوق و يتكلم معاه و خرج أنس من غرفة العناية يشتري أكل و مستلزمات للعناية وبعد ما اشترى اللي محتاجه رجع المستشفى و سمع دكتور بينادي عليه في لهفة ويساله انت فصيلة دمك ايه فقال له أنس أوه سالب (O -) فخده من ايده و قال له محتاجينك بسرعة في بنك الدم.
يتبع..

قصص تليجرام